دعوة لإتخاذ إجراءات حول :
دمج النساء ذوات الإعاقة
والعاملات المهاجرات في خطط الأستجابة والتعافي لكوفيد-19
ينبغي أن نتعاون من أجل تحسين إدماج النساء ذوات الإعاقة والعاملات المهاجرات ومشاركتهن، مع التركيز على ذوات الإعاقة في جميع أنحاء المنطقة العربية في الإستجابة لكوفيد - 19 وتدابير التعافي.
تدعو المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة الحكومات الوطنية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة ووسائل الإعلام الدولية والمجتمع المدني إلى إعطاء النساء ذوات الإعاقة و العاملات المهاجرات الأولوية مع التركيز على ذوي الإعاقة في جميع الإجراءات والتدخلات التي ستضمن حمايتهن من الجائحة.
المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة:
المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة هي منظمة مستقلة غير ربحية تأسست في عام 1998 في القاهرة ، جمهورية مصر العربية. تهدف إلى تمثيل وتمكين وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة العرب ، كمنظمة إقليمية تتألف من منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة العاملة في البلدان العربية. في العام 2006 ، أطلقت المنظمة الملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة، وهو شبكة من النساء ذوات الإعاقة من 16 دولة عضو ، بهدف تثقيف النساء والفتيات ذوات الإعاقة بشأن حقوقهن وضمان مشاركتهن على قدم المساواة في المجتمع .
الحوار الإقليمي للدول العربية: التنوع والشمول ، النساء ذوات الإعاقة و العاملات المهاجرات في ظل جائحة كوفيد- 19
بتنظيم من المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية وبالشراكة مع المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة والملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة والمركز الإقليمي للاجئين والمهاجرين في 15 حزيران/ يونيو 2020، عقد حوارًا عبر الانترنت للنساء ذوات الإعاقة والعاملات المهاجرات وممثلات وممثلين عن المجتمع المدني، لتبادل خبراتهن وتحدياتهن وأولوياتهن وحلولهن لخطط الاستجابة والتعافي من كوفيد-19 في المنطقة العربية وشمل الحوار شهادات من النساء ذوات الإعاقة والعاملات المهاجرات ومقدمات الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة وقائدات من حركة الإعاقة والمجتمع المدني .
خلاصة الحوار
إن لجائحة كوفيد- 19 تأثير غير متناسب على النساء ذوات الإعاقة اللواتي يتحملن الآن الاضطهاد متعدد الأوجه والتمييز القائم على النوع الاجتماعي والإعاقة والفقر والتعرض للعنف وعدم مشاركتهن في السياسات والميزانيات العامة الخاصة بالتصدي لجائحة كوفيد - 19 وفي الخطط العامة المستقبلية. وعلى هذا النحو، تعكس التوصيات الواردة في المناقشة أولويات العمل اللازمة لمعالجة تلك الجائحة وتأثيرها الحالي والمستقبلي على النساء .
التوصيات الرئيسية
إدراكاً للأزمات المعقدة التي تحدث في منطقتنا والعالم ، بسبب جائحة كوفيد-19، نحتاج إلى لفت الانتباه الفوري إلى أهمية ضمان إدراج النساء من ذوات الإعاقة و العاملات المهاجرات بشكل كامل في خطط الاستجابة والتعافي لكوفيد-19 والسياسات والميزانيات. ندعو صاحبات وأصحاب المصلحة الرئيسيين إلى المبادرة والقيادة والتعاون مع المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة في الإجراءات التالية:
1. توصيات في السياسة العامة
تسريع الجهود على جميع المستويات لتوسيع السرد حول الوضع المميز والخاص للنساء ذوات الإعاقة في سياق كوفيد-19 الحالي والمستقبلي في منطقة الدول العربية:
• أولويات لتطوير الدراسات والبحوث وجمع البيانات المتعلقة بـكوفيد - 19المصنفة حسب الجنس والإعاقة.
• التأكيد على الوضع الحساس لأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر والرعاية مدفوعة الأجر من قبل النساء، بما في ذلك العاملات المهاجرات والأشخاص ذوي الإعاقة والدعوة إلى إدراجهن بشكل كامل في الخطط الوطنية للاستجابة لكوفيد- 19 والتعافي والميزانيات.
• اعتماد الإدماج الكامل للإعاقة في الاستجابة لكوفيد- 19وسياسات التعافي وفق سياسة الإمارات العربية المتحدة بشأن الإدماج ، على غرار توصية الاتحاد العالمي للإعاقة، لضمان عدم تخلف أحد عن الركب وتوفير خدمات أفضل للجميع وإعادة البناء بشكل أفضل .
• ضمان أن جميع مقدمي الخدمات لديهم خبرة في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم العاملات المهاجرات، باحترام وكرامة ودون تمييز وينبغي أن تحصل العاملات المهاجرات على خدمات اختبار ومعالجة مجانًا.
• تماشياً مع متطلبات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المادة 19، ينبغي إيلاء أهمية كبيرة لخدمات الدعم المنزلي والخدمات الأخرى للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات وخدمات الدعم الشخصي.
• تعمل المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة مع جامعة الدول العربية لوضع المعايير المطلوبة لضمان إدراج الإعاقة في سياسات وخطط الاستجابة والتعافي لكوفيد- 19 للدول الأعضاء في الجامعة.
2. الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي
• الاستجابة للاحتياجات المحددة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة والعاملات المهاجرات اللاتي يتعرضن بشكل متزايد للعنف القائم على النوع الاجتماعي في سياق كوفيد كوفيد - 19.
3. الوصول إلى التعليم
• تكييف خطط التعليم الافتراضية لاستيعاب التكنولوجيا المعدلة لاستخدامها من قبل الطلاب ذوي الإعاقة، بما في ذلك الطلاب الذين يعانون من قيود الوصول إلى الإنترنت و / أو الأجهزة المحمولة.
• يجب ألا تستبعد تطبيقات التعليم عبر الإنترنت مثل برامج الزووم والتييم، المستخدمة من قبل الجامعات والمدارس الفئات التي تحتاج إلى أوضاع اتصال خاصة، مثل لغة الإشارة والكتابة النصية على الشاشة وما إلى ذلك.
أنقر هنا لمشاهدة النص باللغة الإنكليزية