تحت شعار: "نحو وحدة إقليمية لمتابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعقد العربي للمعوقين" وبرعاية وحضور معالي السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع ادارة المجتمع المدني في الجامعة ومؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الانسانية والتحالف الدولي للإعاقة، عقدت المنظمة العربية للمعوقين مؤتمرها الثالث في الفترة من 7 الى 9 اكتوبر 2008 بمقر الأمانة العامة للجامعة. وقد حضره العديد من ممثلي الجهات الحكومية وممثلي المندوبيات في الجامعة، من بينهم وزير الشؤون الاجتماعية في دولة قطر معالي السيد ناصر بن عبدالله الحميدي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا الدكتورة ديالا الحج عارف والمقرر الخاص المعني بالإعاقة في الأمم المتحدة الشيخة حصة آل ثاني، ومعالي الوزيرة ليلى الصلح حمادة نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الانسانية، ومعالي الوزير الدكتور صبري ربيحات رئيس مركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية، وجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة من الدول العربية: تونس وليبيا وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين والأردن ومصر والسودان والكويت والسعودية واليمن وقطر والبحرين والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، اضافة الى اشخاص معوقين من بلجيكا والولايات المتحدة الاميركية والعديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وعلى مدى ثلاثة ايام ناقش المجتمعون جملة من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالعمل على تفعيل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ولاسيما وثيقتي العقد العربي للمعوقين واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
الجلسة الافتتاحية
تخلل الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من، الأمانة العامة للمؤتمر السيدة جهدة ابو خليل المديرة العامة للمنظمة العربية للمعوقين، رئيس المنظمة الدكتور نواف كبارة، مدير ادارة المجتمع المدني في جامعة الدول العربية السفير سالم قواطين، مدير مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية للشؤون التربوية والاجتماعية السيد عبد السلام ماريني، المقرر الخاص المعني بالإعاقة في الأمم المتحدة الشيخة حصة آل ثاني ، الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية الدكتورة سيما بحوث، وكلمة ترحيبية من الأمين العام للجامعة السيد عمرو موسى.
كما تخلل الكلمات، كلمة ارسلت للمؤتمر من قبل سكرتارية الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في قسم الشؤون الاقتصادية و الاجتماعية المعروف ب(ديسا).
الأمانة العامة للمؤتمر
اشارت السيدة جهدة ابو خليل في كلمتها الترحيبية الى، " ان الأمل معقود على أن يشكل اللقاء منعطفاً حاسماً في مسيرة السعي من أجل تكريس حقوق الأشخاص المعوقين.... فبعد أربعة أعوام على إقرار القمة العربية في تونس، في أيار/مايو 2004،العقد العربي للمعوقين، وبعد دخول الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حيز التنفيذ، تبرز اهمية ان يلحظ المؤتمر تقويم ما تحقق على صعيد تطبيق العقد العربي من جهة، والبحث في طرق ربط العقد مع الاتفاقية ربطاً عضوياً وثيقاً في الاطار التنفيذي، والعمل على تفعيل هاتين الأداتين البالغتي الأهمية من جهة اخرى."
كلمة سكرتارية الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في (ديسا)
القت السيدة جهدة ابو خليل كلمة الديسا ومما جاء فيها:
"انه من دواعي سرورنا ان نرسل هذه الرسالة من سكرتارية الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في قسم الشوؤن الاقتصادية والاجتماعية المعروف بـ (ديسا)، الى هذا المؤتمر الهام المنعقد تحت عنوان: "نحو وحدة اقليمية لرصد ومتابعة تنفيذ الاتفاقية الدولية والعقد العربي للمعوقين.