عقدت المنظمة العربية للمعاقين مؤتمراً صحافياً في بيروت في 24 آذار /مارس 2003، وذلك في مقر نقابة الصحافة، دعت فيه لتدارس ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يشهدها العراق، بحضور رئيس المنظمة العربية للمعاقين الدكتور نواف كبارة ووزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور اسعد دياب ونقيب الصحافة الأستاذ محمد بعلبكي. استهل المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لنقيب الصحافة الأستاذ بعلبكي اثنى خلالها على الجهود التي تقوم بها المنظمة، ثم وجه رئيس المنظمة العربية للمعاقين كلمة عما يجري من احداث اليمة في العراق مؤكداً على هدف الاجتماع للتباحث مع الوكالات الدولية الممولة والعاملة في المنطقة والجمعيات الأهلية اللبنانية والإقليمية المختلفة في مجال الإعاقة، حول اجراءات الطوارئ المحتملة الممكن اتخاذها. وأكد د. كبارة على ضرورة ما يلي: ـ تحديد الطاقة الطبية العلاجية والتأهيلية للمؤسسات المعنية بالإعاقة في لبنان والمنطقة، وذلك لاستضافة المصابين والمعاقين العراقيين. ـ مباشرة العمل في تقييم المهنيين العاملين في ميدان الطب والتأهيل، للتطوع للذهاب الى العراق. ـ العمل على اعداد فريق من المعوقين للتطوع والتعامل مع المعاقين العراقيين مباشرةً. ـ اعداد الجردة الضرورية بالمواد والمعدات كالكراسي المتنقلة والعصي والطراحات. ـ الشروع في تدريب موظفين وافراد للتعامل اما مع القضايا التأهيلية، واما مع تطوير برامج دمج مختلفة. ـ تحديد ورصد الأموال اللازمة للقيام بهذا المسعى. وقد وجه وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور اسعد دياب شكره للمنظمة العربية للمعاقين التي اولت المجريات الحاصلة في العراق الكثير من الاهتمام. وقرر المجتمعون ارسال مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان مطالبين فيها بوقف سريع لإطلاق النار وباستعادة مجلس الأمن للعب دوره ورفضهم الخروج عن النظام الدولي.